الرجل يمتلك المرأة ولكنه لا يسيطر على مخيلاتها الجنسية ورغباتها المختفلة 932069221

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

الرجل يمتلك المرأة ولكنه لا يسيطر على مخيلاتها الجنسية ورغباتها المختفلة 932069221

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

 


    الرجل يمتلك المرأة ولكنه لا يسيطر على مخيلاتها الجنسية ورغباتها المختفلة

    مشرفي Vvip
    مشرفي Vvip
    Admin


    المساهمات : 814
    تاريخ التسجيل : 25/08/2010
    العمر : 36
    الموقع : www.0arab.yoo7.com

    الرجل يمتلك المرأة ولكنه لا يسيطر على مخيلاتها الجنسية ورغباتها المختفلة Empty الرجل يمتلك المرأة ولكنه لا يسيطر على مخيلاتها الجنسية ورغباتها المختفلة

    مُساهمة  مشرفي Vvip الأربعاء سبتمبر 22, 2010 6:38 pm

    الرجل يملك الجسد ولكنّه لا يستطيع ضمان ملكية الرغبةأي رجل لا يستطيع أن يتحكّم بخيال زوجته أو حتى بأحلامها الجنسية؟الرجل في الغريزة متعدد النساء ولم يصبح وحيد الزوجة إلا تحت تأثير الحضارة ورغماً عنهنساء يصرّحن بإخلاصهن التام لأزواجهن، ولكنهنّ لا يستطعن الإمتناع عن التفكير والحلم بالشاب الذي يحظى بموضوع الرغبة بالعلاقة
    --------------------------------------------------------------------------------

    الخوف الأساسي الذي يلاحق آدم هو جنسانية المرأة، وحرية رغبتها- يفضل الوهم على مواجهة هذا الواقع- فإذا حجّبها كيف يضمن معالم جسدها من الإثارة؟ وإذا غطّى كامل جسدها وأبقى على عينها، كيف يضمن أن تخون النظرات ما هو مخفي؟ وإذا وضع البرقع، كيف يضمن من وراء حجبها أن ترى ولا تُرى، فتتكوّن عندها كل هوامات الإثارة الجنسية كموضوع مخفي.
    الرجل يمتلك المرأة ولكنه لا يسيطر على مخيلاتها الجنسية ورغباتها المختفلة Alarab110910a8
    صورة توضيحية

    الشيء الذي يصعب على الرجل، وإن كان رجلاً شرقياً أو غربياً، أن يمتلكه هو رغبتها. يملك الجسد ولكنّه لا يستطيع ضمان ملكية الرغبة- والعمل العيادي شاهد على ذلك. فكثير من النساء يصرّحن بإخلاصهن التام لأزواجهن، ولكنهنّ لا يستطعن الإمتناع عن التفكير والحلم بالشاب الذي يحظى بموضوع الرغبة بالعلاقة- كما لو كانت تمارس الجنس معه عبر زوجها.

    سلطة القمع
    هذه الحالات معروفة في كل الأوساط النسائية التي تقع تحت سلطة القمع- فيأخذ المتخيّل مجاله الواسع ليحل محل الواقع- وأي رجل لا يستطيع أن يتحكّم بخيال زوجته أو حتى بأحلامها الجنسية.
    أهم الأمور التي يواجهها المجتمع الشرقي في عصر الحداثة هي مواجهة المرأة وتحقيق ذاتها عبر تمتّعها بحريتها- فتقبل هذا الحدث الجديد يتطلب منه إعادة النظر بموقعه الفحولي المتوارث منذ أجيال عديدة.

    رجل متعدد النساء
    يقول فرويد: أن الرجل في الغريزة متعدد النساء ولم يصبح وحيد الزوجة إلا تحت تأثير الحضارة ورغماً عنه. فلذلك نراه يتسنح الفرصة لإقتناء أمراة ثانية وثالثة أو مغامرات متعددة، تحت ستر السرية التامّة. في الواقع أن طبيعة الرجل مطابقة لهذا الوصف- ولكن الإنسان الحضاري- أي الإنسان عندما أخذ منحى الثقافة وترك الطبيعة، أصبح بالتدرج أي وحيد الزوجة- ومفترق الطرق بين الطبيعة المتوارثة والمكتسب الثقافي هو الأوديب.

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس مايو 16, 2024 10:41 pm