تحديد الهوية الجنسية لكل من الطرفين الرجل والمرأة يتم منذ الولادة وتباهي كل فرد بجنسه فيما بعدالهاجس الأساسي الذي يقلق راحة الرجل الشرقي هو إنفتاح كل أبواب الحداثة على مصراعيها ولم تعد تفصلها حواجز وحدود جغرافية
--------------------------------------------------------------------------------
مهما إختلفت الثقافات وتنوعت الشعوب وعاداتها، يتبين من خلال عملية بروز الفارق الجنسي، أن النتيجة هي واحدة. على الصعيد الشخصي تحديد الهوية الجنسية لكل من الطرفين الرجل والمرأة يتم منذ الولادة وتماهي كل فرد بجنسه فيما بعد. أما على الصعيد الإجتماعي، فإن تنظيم العلاقات الإجتماعية وتحديد دور الرجل ودور المرأة، وضبط العلاقات الجنسية بشكل لا يضيع إسم الأب، الذي يشكل محور الترابط الإجتماعي وهوية الفرد ونسبه بين الجماعة.
صورة توضيحية
الفوضى الجنسية
الفوضى الجنسية تؤدي إلى ضياع إسم الأب وبالمناسبة تؤدي إلى الفوضى في الهويات، فلا يعود الفرد يميز بين الأخ والأخت والأم. وبما أن المحرم الرئيسي هو الأم، والذي لا يخلو مجتمع في العالم من الإشارة إليه ظاهراً أو ضمناً، فلا بد إذاً من التسمية اللغوية، ودخول اللغة متاخم لهذا التحريم، لأنه من دون التسمية اللغوية لا يمكن أن نميز بين موقع أفراد العائلة. فالتحريم واللغة عمليتان قائمتان في حد ذاتهما وفي نفس الوقت.
تهديد الرجولة
يتبين لنا أنه كلما تطورت المرأة وطالبت بالمساواة مع الرجل شعر بأنه مهدد برجولته وقواعده النرجسية. الهاجس الأساسي الذي يقلق راحة الرجل الشرقي، هو إنفتاح كل أبواب الحداثة على مصراعيها، ولم تعد تفصلها حواجز وحدود جغرافية، فقد دخل الإعلام المرئي والمسموع كل بيت وفي أي مكان في العالم دون إذن مسبق. وأصبح الرجل يخاف مما يحصل، لأنه لا يملك الحجة المنطقية لدحض هذا التقدم والتطور الذي حصلت عليه المرأة في جميع الحقول.
--------------------------------------------------------------------------------
مهما إختلفت الثقافات وتنوعت الشعوب وعاداتها، يتبين من خلال عملية بروز الفارق الجنسي، أن النتيجة هي واحدة. على الصعيد الشخصي تحديد الهوية الجنسية لكل من الطرفين الرجل والمرأة يتم منذ الولادة وتماهي كل فرد بجنسه فيما بعد. أما على الصعيد الإجتماعي، فإن تنظيم العلاقات الإجتماعية وتحديد دور الرجل ودور المرأة، وضبط العلاقات الجنسية بشكل لا يضيع إسم الأب، الذي يشكل محور الترابط الإجتماعي وهوية الفرد ونسبه بين الجماعة.
صورة توضيحية
الفوضى الجنسية
الفوضى الجنسية تؤدي إلى ضياع إسم الأب وبالمناسبة تؤدي إلى الفوضى في الهويات، فلا يعود الفرد يميز بين الأخ والأخت والأم. وبما أن المحرم الرئيسي هو الأم، والذي لا يخلو مجتمع في العالم من الإشارة إليه ظاهراً أو ضمناً، فلا بد إذاً من التسمية اللغوية، ودخول اللغة متاخم لهذا التحريم، لأنه من دون التسمية اللغوية لا يمكن أن نميز بين موقع أفراد العائلة. فالتحريم واللغة عمليتان قائمتان في حد ذاتهما وفي نفس الوقت.
تهديد الرجولة
يتبين لنا أنه كلما تطورت المرأة وطالبت بالمساواة مع الرجل شعر بأنه مهدد برجولته وقواعده النرجسية. الهاجس الأساسي الذي يقلق راحة الرجل الشرقي، هو إنفتاح كل أبواب الحداثة على مصراعيها، ولم تعد تفصلها حواجز وحدود جغرافية، فقد دخل الإعلام المرئي والمسموع كل بيت وفي أي مكان في العالم دون إذن مسبق. وأصبح الرجل يخاف مما يحصل، لأنه لا يملك الحجة المنطقية لدحض هذا التقدم والتطور الذي حصلت عليه المرأة في جميع الحقول.